قال الضياء: أخرج البخاري ومسلم: "اللهم فقهه في الدين"، ولم يخرجا: "وعلمه التأويل" وهذِه زيادة حسنة. وقال الألباني في "الصحيحة" (٢٥٨٩): الحديث صحيح بهذا التمام. (١) رواه ابن عدي في "الكامل" ٣/ ٥٥٠، وأبو نعيم في "الحلية" ١/ ٣١٥ من حديث ابن عمر، دون قوله: "واجعله من عبادك الصالحين". قال أبو نعيم: تفرد ول داود بن عطاء المدني، قال ابن عدي: في حديثه بعض النكرة. وقال الحافظ في "التقريب" (١٨٠١): ضعيف. (٢) رواه أحمد في "المسند" ١/ ٣٣٠، وكذا في "فضائل الصحابة" ٢/ ١٢١٢ (١٨٥٧)، و ٢/ ١٢٢٥ (١٨٨٩)، و ٢/ ١٢٣٣ (١٩٠٩)، والطبري في "تهذيب الآثار" في مسند عبد الله بن عباس (السفر الأول / ٢٦٤) من طريق عمرو بن دينار، عن غريب، عن ابن عباس قال: دعا لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يزيدني علمًا وفقهًا. قال الهيثمي في "المجمع" ٩/ ٢٨٤: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. (٣) "الاستيعاب" ٣/ ٦٧. (٤) سيأتي برقم (٧٥) كتاب: العلم، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم علمه الكتاب". (٥) من ذلك ما سيأتي برقم (٣٦٢٧) كتاب: المناقب، باب: علامات النبوة في الإسلام.