(٢) قال السيوطي: أكثرهم حديثًا أبو هريرة، روى خمسة آلاف وثلائمائة وأربعة وسبعين حديثًا، اتفق الشيخان منها على ثلاثمائة وخمسة وعشرين، وانفرد البخاري بثلاثة وتسعين، ومسلم بمائة وتسعة وثمانين. ثم ابن عمر روى ألفي حديث وستمائة وثلاثين حديثًا، ثم أنس بن مالك روى ألفين ومائتين وستة وثمانين حديثًا، ثم عائشه روت ألفين ومائتين وعشرة، ثم ابن عباس روى ألفًا وستمائة وستين حديثًا، وجابر بن عبد الله روى ألفًا وخمسمائة وأربعين حديثًا. أهـ "تدربب الراوي" ٢/ ٣١٠ - ٣١١ بتصرف. وانظر: "علوم الحديث" ص ٢٩٦ - ٢٩٧، و"المقنع" ٢/ ٤٩٤ - ٤٩٥. (٣) رواه أحمد في "فضائل الصحابة" ٢/ ١٢٣٣ - ١٢٣٤ (١٩١١)، والطبري في "تهذيب الآثار" (٢٥٩)، والطبراني ١٠/ ٢٦٤ (١٠٦١٥) من طريق ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عباس به. وإسناده ضعيف؛ لضعف ليث بن أبي سليم، قال الحافظ في "التقريب" (٥٦٨٥): صدوق اختلط جدًا ولم يتميز حديثه فترك، ورواه الترمذي (٣٨٢٢)، وابن سعد ٢/ ٣٧٠، وأحمد في "فضائل الصحابة" (٢/ ١٠٦٨ - ١٠٦٩ (١٥٦١)، والطبري في "تهذيب الآثار" مسند ابن عباس (٢٦٠) من طريق ليث عن أبي الجهضم عن ابن عباس به. =