وقال الحافظ رادًّا على ابن القطان ومضعفًا للحديث: قد صرح ابن أبي حاتم عن أبيه أنه أنكر هذا الحديث بعينه على عبد الرحمن - عليه السلام - "التلخيص الحبير" ٢/ ٢٠٦. وقال الألباني في "تمام المنة" ص ٤٢٤ جملة القول، أنه لا يصح في هذا الباب شيء لا سلبًا ولا إيجابًا. (١) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٥/ ٢١١ في ترجمة عبد الرحمن بن إبراهيم القاص (٩٧٧). (٢) تقدم تخريجه. (٣) رواه عن عطاءٍ، عبد الرزاق في "المصنف" ٤/ ٢٣٤ (٧٦٢٢) كتاب: الصيام، باب: المريض في رمضان وقضائه. ورواه عن القاسم ابنُ أبي شيبة ٢/ ٢٩٥ (٩١٤٦) كتاب: الصيام، من كان يقول: لا يفرقه. ورواه عن الزهري، عبد الرزاق ٤/ ٢٣٧ (٧٦٣٤). (٤) انظر: "مختصر اختلاف العلماء" ٢/ ٢١، "عيون المجالس" ٢/ ٦٤٩، "الأم" ٢/ ٨٨، "البيان" ٣/ ٤٥١، "المغني" ٤/ ٤٠٠ - ٤٠١. (٥) رواه عن سعيد بن جبير، ابن أبي شيبة ٢/ ٢٩٤ (٩١٢٢) ما قالوا في تفريق رمضان. ورواه عن قتادة، عبد الرزاق في "المصنف" ٤/ ٢٣٥ (٧٦٢٥) كتاب: الصيام، باب: المريض في رمضان وقضائه.