ورواه أحمد ٦/ ٣٤٣، والنسائي في "الكبرى" ٢/ ٢٤٩ (٣٣٠٢)، وابن عدي ٢/ ٤٤١، والدارقطني ٢/ ١٧٣ - ١٧٤، وابن الجوزي في "التحقيق" ٢/ ١٠١ (١١٤٠) من طريق محمد بن جعفر عن شعبة، به، وليس فيه ذكر لسماك، وفيه: دخل عليها يوم الفتح فأتي بإناء فشرب ثم ناولها … الحديث. قال البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/ ٢٣٩: جعدة من ولد أم هانئ، عن أبي صالح عن أم هانئ، روى عنه شعبة، لا يعرف إلا بحديث فيه نظر اهـ. قلت: هو حديثنا هذا؛ كذا قال العقيلي، وكذا الذهبي في "الميزان" ١/ ٣٩٩. (١) أحمد ٦/ ٣٤٣ - ٣٤٤، ٤٢٤ من طريق حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن هارون ابن بنت أم هانئ -أو ابن أم هانئ، عن أم هانئ، به. ورواه من هذا الطريق أيضًا الطيالسي ٣/ ١٨٨ (١٧٢١)، والنسائي في "الكبرى" ٢/ ٢٥٠ (٣٣٠٥)، والطبراني ٢٤ (٩٩٠)، والدارقطني ٢/ ١٧٤ - ١٧٥، وابن الجوزي ٢/ ١٠١ (١١٤١). ورواه الترمذي (٧٣١)، والنسائي ٢/ ٢٥٠ (٣٣٠٦)، والطبراني (٢٤/ ٩٩١)، وابن الجوزي ٢/ ١٠١ (١١٣٨) من طريق أبي الأحوص، عن سماك بن حرب، عن ابن أم هانئ، عن أم هانئ قالت: كنت قاعدة عند النبي - صلى الله عليه وسلم - .. الحديث، وفيه: فقال - صلى الله عليه وسلم -: "أمن قضاء كنت تقضينه"، قالت: لا، قال: "فلا يضرك". ورواه أحمد ٦/ ٣٤٢ من طريق إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن رجل، عن أم هانئ قالت: لما كان يوم فتح مكة .. الحديث، وفي آخره: "لا يضرك إذًا". ورواه أحمد ٦/ ٤٢٤، والفاكهي في "أخبار مكة" ٣/ ٢٧١ - ٢٧٢ (٢١٠٥)، والنسائي ٢/ ٢٥١ (٣٣٠٩)، والدارقطني ٢/ ١٧٥، والحاكم ١/ ٤٣٩، والبيهقي ٤/ ٢٧٦ من طريق حاتم بن أبي صغيرة، عن سماك بن حرب، عن أبي صالح، عن أم هانئ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها يوم الفتح .. الحديث، وفيه: قال - صلى الله عليه وسلم -: "فإن الصائم المتطوع بالخيار، إن شاء صام وإن شاء أفطر". =