للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقاص، عن أبيه، عن جده قال: أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أنادي أيام منى: إنها أيام أكل، وشرب، ولا صوم فيها -يعني: أيام التشريق (١) - وأخرجه أحمد من حديث محمد بن أبي حميد المدني (٢) وهو متكلم فيه (٣). وروته عائشة، وعمرو بن العاص (د)، وعبد الله بن حذافة

وأبو هريرة (ق) كلهم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٤).


(١) ورد بهامش الأصل: ما ساقه المؤلف هي الطريق الثانية وطريق أول ليس فيها، يعني: أيام التشريق.
(٢) رواه أحمد ١/ ١٦٩، ١٧٤، وإسحاق بن راهويه كما في "المطالب العالية" ٦/ ١٨٠ (١٠٩٦)، وأحمد بن منيع كما في "المطالب" ٦/ ١٨١ (١٠٩٦)، والفاكهي في "أخبار مكة" ٤/ ٢٥٣ (٢٥٦٤)، والحارث بن أبي أسامة كما في "البغية" (٣٤٧)، والبزار كما في "الكشف" (١٠٦٧)، وابن الجوزي في "التحقيق" ٢/ ١٠٤ (١١٥٣) من طريق محمد بن أبي حميد المدني، عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، عن جده -سعد بن أبي وقاص- به.
قال الحافظ في "المطالب" ٦/ ١٨١: محمد ضعيف.
وقال الهيثمي ٣/ ٢٠٢: رواه أحمد والبزار، ورجال الجميع رجال الصحيح.
وتعقبه الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه لـ "المسند" ٣/ ٣٣ فقال: ليس رجالها رجال الصحيح، بل فيه محمد بن أبي حميد، وهو ضعيف، ثم لم يخرج له واحد من صاحبي الصحيحين.
(٣) قال أحمد: أحاديثه مناكير، وقال ابن معين: ضعيف ليس حديثه بشيء، ووهاه وضعف أحاديثه الجوزجاني، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث، وكذا قال أبو حاتم وزاد: منكر الحديث.
انظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" ١/ ٧٠ (١٦٨)، "الجرح والتعديل" ٧/ ٢٣٣ - ٢٣٤ (١٢٧٦)، "تهذيب الكمال" ٢٥/ ١١٢ - ١١٥ (٥١٦٩).
(٤) روى مسلم (١١٤٠) عن عائشة قالت: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صومين: يوم الفطر ويوم الأضحى.
أما حديث عمرو بن العاص فرواه أبو داود (٢٤١٨) كتاب: الصوم، باب: صيام =

<<  <  ج: ص:  >  >>