للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وللنقاش: "إن عشت إلى قابل صمت التاسع" (١)، خوفًا أن يفوته، وفي لفظ: "من صام عاشوراء فكأنما صام الدهر كله وقام ليله" (٢). وفي آخر: "من صامه يحسب له بألف سنة من سني الآخرة" وفي آخر: "يكفر سنتين: سنة قبله وسنة بعده وإن الله أمرني بصومه" (٣).

وحديث سلمة بن الأكوع سلف (٤)، وفي أفراد مسلم، عن أبي قتادة قال: "صيام يوم عاشوراء إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" (٥) قال الترمذي: لا نعلم في شيء من الروايات أنه قال في صيام عاشوراء: "يكفر سنة" إلا في حديث أبي قتادة، وبه يقول أحمد وإسحاق (٦).

قلت: قد أخرج هو في "جامعه" من حديث أبي هريرة يرفعه: "ما من أيام الدنيا أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من أيام العشر وإن صيام يوم منها ليعدل صيام سنة وليلة فيها بليلة القدر" (٧) ثم قال: حديث غريب (٨)،


(١) قلت: هو في مسلم (١١٣٤) من حديث ابن عباس.
(٢) رواه السهمي في "تاريخ جرجان" ص: ٣٤٤.
(٣) رواه أسلم بن سهل الواسطي في "تاريخ واسط" ص: ٢٤٦ - ٢٤٧.
(٤) برقم (١٩٢٤) باب: إذا نوى بالنهار صومًا.
(٥) مسلم (١١٦٢).
(٦) "سنن الترمذي" ٣/ ١١٧ بعد حديث (٧٥٢).
(٧) ورد بهامش الأصل: هذا في عشر الحجة لا في عشر المحرم وهذا الحديث في ابن ماجه.
(٨) الترمذي (٧٥٨) في الصوم، باب ما جاء في العمل في أيام العشر، ورواه أيضًا ابن ماجة (١٧٢٨) في الصيام، باب: صيام العشر، والبيهقي في "الشعب" ٣/ ٣٥٥ - ٣٥٦ (٣٧٥٧)، والخطيب ١١/ ٢٠٨، والمزي في "تهذيب الكمال" ٢٧/ ٤٨٢ - ٤٨٣، والذهبي في "الميزان" ٥/ ٢٢٥ من طريق مسعود بن واصل عن نهاس بن قهم، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، مرفوعًا به.

<<  <  ج: ص:  >  >>