وقد تكلم يحيى بن سعيد في نهاس بن قهم من قبل حفظه اهـ. وأعله الدارقطني فقال في "العلل" ٩/ ١٩٩ - ٢٠٠ (١٧١٩): تفرد به مسعود بن واصل، عن النهاس بن قهم، والنهاس مضطرب الحديث تركه يحيى القطان، ومسعود بن واصل ضعفه أبو داود الطيالسي، وهذا الحديث إنما روي، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب مرسلًا. وضعفه الألباني في "الضعيفة" (٥١٤٢). قلت: سلف من حديث ابن عباس (٩٦٩) مرفوعًا: "ما العمل في أيام أفضل منها في هذه". قالوا: ولا الجهاد؟ قال: "ولا الجهاد، إلا رجل .. " الحديث. (١) ورد بهامش الأصل: والذي يعرف من النقاشين ثلاثة حفاظ: محمد بن الحسن أبو بكر هذا له مصنفات كثيرة وهو مع جلالته غير محتج به، وحافظ آخر يقال له النقاش وهو أبو بكر محمد بن علي بن الحسن نزل تنيس، رضيه الدارقطني، وارتحل إليه في تنيس فكان من علماء الحديث. توفي سنة ٣٢٩، وأبو سعيد النقاش محمد. بن علي كنيته في آخر حاشية هذِه الصفحة. (٢) تقدم. (٣) يأتي برقم (٤٥٠٣) كتاب: التفسير، باب: {يا أيها الذين آمنوا .. }، مسلم (١١٢٧) باب: صوم يوم عاشوراء.