"الموضوعات" ٢/ ٦٧٣ (١١٤٣). قلت: هو حديث موضوع، قال البيهقي: جويبر ضعيف، والضحاك لم يلق ابن عباس، وقال ابن الجوزي: قال الحاكم: أنا أبرأ إلى الله من عهدة جويبر، فإن الاكتحال يوم عاشوراء لم يرو عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيه أثر، وهو بدعة ابتدعها قتلة الحسين - عليه السلام -، قال أحمد: لا يشتغل بحديث جويبر، وقال يحيى: ليس بشئ، وقال النسائي والدارقطني: متروك اهـ. وقال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" ٤/ ٥١٣: حديث كذب مختلق باتفاق من يعرف علم الحديث. وأورده الشوكاني في "الفوائد" ص: ٩٨، وقال السخاوي في "المقاصد" (١٠٨٥): حديث موضوع وكذا قال الألباني في "الضعيفة" (٦٢٤). (٢) قلت: نقل ابن الجوزي وغيره هذا القول عن الحاكم. وقال ابن رجب في "الطائف المعارف" ص: ٥٨: وكل ما روي في فضل الاكتحال في يوم عاشوراء: الاختضاب والاغتسال فيه، فموضوع لا يصح. فالحديث منكر لا يصح بهذِه الألفاظ.