(١) "سنن الدارقطني" ٢/ ٢٠٠ - ٢٠١. (٢) "المحلى" ٥/ ١٨٣. تتمات: قال البيهقي في "المعرفة" ٦/ ٣٩٤: حديث منكر؛ قد أنكره حفاظ الحديث، لمخالفته أهل الثقة والحفظ في روايته. ونقل المنذري في "مختصر السنن" ٣/ ٣٥٠: تضعيف ابن عدي، والدارقطني لعبد الله بن بديل، مشيرًا لتضعيف الحديث. وضعف الحديث أيضًا ابن قدامة في "المغني" ٤/ ٤٦٠ فقال: تفرد به ابن بديل، وهو ضعيف. وقال الحافظ في "الفتح" ٤/ ٢٧٤: إسناده ضعيف: أخرجه أبو داود، والنسائي من طريق عبد الله بن بديل، وهو ضعيف. ومال العلامة أحمد شاكر لتحسين الحديث فقال: ليس عبد الله بن بديل من الضعف بالمنزلة التي يصورها كلام المنذري، ففي "التهذيب": قال ابن معين: صالح، وقال ابن عدي: له ما ينكر عليه الزيادة في متن أو إسناد، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ولم يذكره البخاري، ولا النسائي في "الضعفاء"، فهذا أقل حاله أن يكون حديثه حسنًا وتقبل زيادته. اهـ. "مختصر السنن" ٣/ ٣٥٠. والحديث أورده الألباني في "ضعيف أبي داود" (٤٢٥ - ٤٢٦) وقال: إسناده ضعيف: ابن بديل فيه ضعف من قبل حفظه. لكنه أورده أيضًا في "صحيح أبي داود" (٢١٣٦ - ٢١٣٧) وقال: مدار الإسنادين على عبد الله بن بديل، وفيه ضعف، ولكن لما كان الحديث قد صح من غير طريقيه أوردته هنا. اهـ.