قال ابن الجوزي ٢/ ١١٢: فيه إبراهيم بن مجشر، قال ابن عدي: له أحاديث مناكير. لكن قال الألباني في "الضعيفة" ١٠/ ٣١١: سنده صحيح. وتابعه أيضًا عقيل، فيما رواه البيهقي في "الشعب" ٣/ ٤٢٣ (٣٩٦٢) من طريق الليث، عنه، عن الزهري عن عروة، عن عائشة. قال البيهقي: قوله: والسنة … إلى آخره، قيل إنه من قول عروة. والله أعلم. (١) "سنن الدارقطني" ٢/ ٢٠١. (٢) هذا هو قول البيهقي في "المعرفة" ٦/ ٣٩٥. وقال الألباني في "الإرواء" ٤/ ١٤٠: رواية ابن جريج وعقيل عند البيهقي في معنى رواية عبد الرحمن كما لا يخفي، ولذلك ادعى الدارقطني أنه من كلام الزهري، واتفاق هؤلاء الثقات الثلاث على جعله من الحديث يرد دعوى الإدراج. والله أعلم. وانظر: "صحيح أبي داود" ٧/ ٢٣٦. (٣) "المستدرك" ١/ ٤٣٩ - ٤٤٠ بتصرف، وحديث ابن عباس وعائشة وعمر، تقدم تخريجها، وآخرها حديث عائشة. (٤) "الكامل" ٥/ ٣٥٧ - ٣٥٨، وقد تقدم. (٥) تقدم ذكر هذا في ترجمة ابن بديل فلتراجع ترجمته.