وبنحوه في "الموطأ" برواية القعنبي (٩٣) لكن فيه: كانت عند عبد الرحمن بن عوف. وبنحوه في "الموطأ" برواية أبي مصعب الزهري ١/ ٦٩ (١٧٣) لكن فيه: أنها رأت ابنة جحش. هكذا بإبهام اسمها. (٢) قال ابن عبد البر في "الاستذكار" ٣/ ٢٢٧: هكذا رواه يحيى وغيره عن مالك في "الموطأ" وهو وهم من مالك: لأنه لم تكن قط زينب بنت جحش تحت عبد الرحمن بن عوف، وإنما كانت تحت زيد بن حارثة، ثم كانت تحت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنما التي كانت تحت عبد الرحمن أم حبيبة بنت جحش. وقال العلامة ابن القيم في "الحاشية" ١/ ١٨٨: وقع في "الموطأ": أن زينب بنت جحش التي كانت تحت عبد الرحمن بن عوف، استشكل ذلك بأنها لم تكن تحت عبد الرحمن، وإنما كانت عنده أختها أم حبيبة. وانظر ما سيأتي برقم (٤٧٨٧، ٧٤٢)، وما رواه مسلم (١٤٢٨/ ١٩). وانظر: "معرفة الصحابة" ٦/ ٣٢٢٢ (٣٧٥١)، و"الاستيعاب" ٤/ ٤٠٦ (٣٣٨٩). (٣) سلف برقم (٣٠٩ - ٣١٠). قلت: بل ذلك في رواية الباب.