(٢) لا خلاف أن عبد الرحمن بن عوف توفي سنة اثنتين وثلاثين، كما ذكر المصنف، أو إحدى وثلاثين. وانظر ترجمته في: "الاستيعاب" ٢/ ٣٨٦ (١٤٥٥)، و"أسد الغابة" ٣/ ٤٨٠ (٣٣٦٤)، و"تهذيب الكمال" ١٧/ ٣٢٤ (٣٩٢٣)، و"سير أعلام النبلاء" ١/ ٦٨ (٤)، و"الإصابة" ٢/ ٤١٦ (٥١٧٩). وأما سعد بن إبراهيم فاختلف في وفاته اختلافًا يسيرًا، فقال المزي: قال ابنه إبراهيم بن سعد وغير واحد: مات سنة خمس وعشرين ومائة، وقال يعقوب بن إبراهيم: مات سنة ست وعشرين، وقال مرة: سنة سبع وعشرين، وهو ابن اثنتين وسبعين، وقال خليفة بن خياط وغير واحد: مات سنة سبع وعشرين، وقال في موضع: سنة ثمان وعشرين ومائة. انظر: "تهذيب الكمال" ١٠/ ٢٤٦. قلت: وعلى كل فلا يمكن أن يروي عن جده عبد الرحمن بحال؛ فبين وفاة عبد الرحمن بن عوف ومولد سعد بن إبراهيم ما يزيد عن عشرين سنة. وأيضًا في ترجمة عبد الرحمن بن عوف من "تهذيب الكمال" ١٧/ ٣٢٤ (٣٩٢٣) لم يذكر في الرواة عنه سعد بن إبراهيم، وكذا في ترجمة سعد ١٠/ ٢٤٠ (٢١٩٩) لم يذكر في الراوي عنهم جده عبد الرحمن، وإنما ذكر أنه يروي عن أبيه إبراهيم بن عبد الرحمن. (٣) انظر زيادة بيان لذلك في: "الفتح" ٤/ ٢٨٩، ٧/ ١١٣، و"عمدة القاري" ٩/ ٢٤١ - ٢٤٢، ١٣/ ٣٣٣، و"منحة الباري" ٤/ ٤٨١، ٧/ ٩٨.