للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سادسها: ذكر البخاري هذا الحديث في النكاح، في باب: كيف يدعى للمتزوج (١). لقوله: (بَارَكَ اللهُ لَكَ) فيه رد عَلَى ما كانت العرب تقوله: بالرفاء والبنين. ولما قيل ذَلِكَ لعقيل بن أبي طالب قَالَ: لا تقولوا هكذا ولكن قولوا كما قَالَ النبي - صلى الله عليه وسلم -: "بارك الله لك وبارك عليك" أخرجه النسائي (٢).


(١) يأتي برقم (٥١٥٥).
(٢) "المجتبى" ٦/ ١٢٨، "السنن الكبرى" ٣/ ٣٣١ (٥٥٦١).
ورواه أيضًا ابن ماجه (١٩٠٦)، والطبراني ١٧ (٥١٦) من طريق أشعث.
وأحمد ١/ ٢٠١، ٣/ ٤٥١، والدارمي ٣/ ١٣٨٩ - ١٣٩٠ (٢٢١٩)، والبزار في "البحر الزخار" ٦/ ١١٩ (٢١٧٢)، والطبراني ١٧/ ٥١٤، وفي "الدعاء" ٣/ ١٢٣٩ (٩٣٧)، والبيهقي ٧/ ١٤٨ من طريق يونس بن عبيد.
وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ١/ ٢٧٩ - ٢٨٠ (٣٦٧)، والطبراني ١٧/ (٥١٧) من طريق علي بن زيد.
والطبراني ١٧ (٥١٥)، والحاكم في "المستدرك" ٣/ ٥٧٧ من طريق الحسن -وقع عند الطبراني: الحسين، ويبدو أنه تصحيف- بن دينار.
والطبراني ١٧ (٥١٢)، وفي "الدعاء" (٩٣٦) من طريق أبي هلال الراسبي. و ١٧ (٥١٣)، وفي "الدعاء" (٩٣٧) من طريق أبي سعيد البصري. و ١٧ (٥١٨) من طريق الربيع بن صبيح.
سبعتهم عن الحسن قال: تزوج عقيل بن أبي طالب .. الحديث.
والحديث سكت عليه الحاكم. وقال البزار: هذا الحديث قد رواه غير واحد عن الحسن عن عقيل، ولا أحسب سمع الحسن من عقيل.
وقال الحافظ في "الفتح" ٩/ ٢٢٢: أخرجه النسائي والطبراني من طريق أخرى عن الحسن، ورجاله ثقات إلا أن الحسن لم يسمع من عقيل فيما يقال. وتعقبه العلامة أحمد شاكر في "تعليقه على المسند" (١٧٣٩) فبعد أن قال: إسناده صحيح، قال: وهذِه دعوى لا دليل عليها، فالحسن سمع من صحابة أقدم من عقيل، فقد أثبتنا سماعه من عثمان، وصحة روايته عن علي. اهـ. وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" (١٥٤٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>