قال الإمام أحمد: وحدثناه أبو اليمان، لم يرفعه، ورفعه القرقساني محمد بن مصعب. ورواه موقوفًا البيهقي في "الشعب" (٤١٢) من طريق يزيد بن هارون، أنا حريز بن عثمان، عن بلال، عن أبي الدرداء، قوله. قال المنذري في "المختصر" ٨/ ٣١: في إسناده: بقية بن الوليد، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم، وفي كل واحد منهما مقال، وروي عن بلال عن أبيه قوله، ولم يرفعه وقيل: إنه أشبه بالصواب. وضعف الحافظ العراقي في "تخريج الأحياء" (٢٦٣٦) إسناد المرفوع. ورجح الحافظ في كتاب "أجوبة عن أحاديث وقعت في مصابيح السنة" (٣١١) كما في "موسوعة الحافظ الحديثية" ٥/ ٤٤٧ رجح الموقوف، وقال: في سنده: أبو بكر بن أبي مريم وهو شامي صدوق، طرقه لصوص ففزع فتغير عقله، وعدوه فيمن اختلط. وقال السيوطي في "الدرر المنتثرة" (١٨٧): الوقف أشبه. والحديث ضعفه الألباني في "الضعيفة" وقال: الموقوف أقوى من المرفوع. وانظر: "المقاصد الحسنة" (٣٨١)، و"كشف الخفاء" (١٠٩٥). (١) قلت: ورد نحوه مرفوعا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. فروى ابن ماجه (٣٩٦٦)، والطبراني ٨/ ١٢٢ - ١٢٣ (٧٥٥٩)، والقضاعي في "مسند الشهاب" ٢/ ١٧٣ (١١٢٥)، والمزي في "تهذيب الكمال" ١٦/ ٤٠٢ من طريق مروان بن معاوية، عن الحكم السدوسي، عن شهر بن حوشب، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة عبد أذهب آخرته بدنيا غيره". قال البوصيري في "الزوائد" (١٣٢٧): هذا إسناد حسن، سويد بن سعيد مختلف. لكن ضعفه الألباني في "ضعيف ابن ماجه" (٨٥٨). ورواه الطيالسي ٤/ ١٥١ (٢٥٢٠)، وعنه البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/ ١٢٨، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (٢٣٧)، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/ ٦٥، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٥/ ٣٥٨ (٦٩٣٨) من طريق عبد الحكم بن ذكوان، =