للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى إسماعيل بن عياش، ثَنَا حميد الطويل، عن أنس يرفعه: "إن مثل هذا الدين كمثل شجرة ثابتة: الإيمان أصلها، والزكاة فرعها، والصيام عروقها، والتآخي في الله نباتها، وحسن الخلق ورقها، والكف عن محارم الله ثمرتها فكما لا تكمل هده الشجرة إلا بثمرة طيبة لا يكمل الايمان إلا بالكف عن محارم الله" (١).

وعن عتبة بن يزيد قَالَ: قَالَ عيسى صلوات الله وسلامه عليه: ابن آدم الضعيف اتق الله حيثما كنت، وكل كسرتك من حلال.

وفي حديث ابن عباس مرفوعًا: "من نبت لحمه من سحت فالنار أولى به" (٢).


(١) رواه الديلمي كما في "الفردوس" ٤/ ١٤٥ (٦٤٤٧).
(٢) قطعة من حديث رواه الطبراني في "الكبير" ١١/ ١١٤ (١١٢١٦) من طريق حمزة النصيبي عن عمرو بن دينار عن ابن عباس.
قال الهيثمي في "المجمع" ٥/ ٢١٢: فيه: أبو محمد الجزري ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وقال المصنف -رحمه الله- في "البدر المنير" ٩/ ٣٥٧: حمزة النصيبي، هو آفته، فإنه وضاع.
وقال الألباني في "الصحيحة" ٣/ ١٩: رجاله كلهم ثقات غير حمزة هذا، قال في "التقريب": متروك متهم بالوضع. اهـ.
ورواه الطبراني في "الكبير" ١١/ ٢١٧ - ٢١٨ (١١٥٤٤)، والبيهقي في "الشعب" ٤/ ٣٩٣ - ٣٩٤ (٥٥١٨) من طريق حسين بن قيس، عن عكرمة، عن ابن عباس.
قال الهيثمي ١٠/ ٢٩٣: فيه حسين بن قيس، وهو متروك. وقال الذهبي في "الميزان" ٢/ ٦٩: حديث منكر. وقال في "التلخيص" ٤/ ١٠٠ حنش وهو لقب حسن بن قيس- ضعيف. وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (٢٩٧٠).
لكنه تابعه إبراهيم بن أبي عبلة، رواه الطبراني في "الأوسط" ٣/ ٢١١ (٢٩٤٤)، وفي "الصغير" ١/ ١٤٧ (٢٢٤)، وفي "مسند الشاميين" ١/ ٦١ (٦٣)، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/ ٢٤٨. =

<<  <  ج: ص:  >  >>