ورواه الشافعي في "المسند" ٢/ ١٠٣ - ١٠٤ (٣٤٥)، وفي "الرسالة" (١١٧٤)، ومن طريقه البيهقي ٨/ ١١٤، والحافظ في "الموافقة" ١/ ٤٤٨ عن سفيان، عن ابن طاوس، عن طاوس، عن عمر. لكنه بهذا الإسناد ضعيف؛ قال المنذري في "مختصر السنن" ٦/ ٣٦٧: هذا منقطع، طاوس لم يسمع من عمر. وقال الحافظ: في الإسناد انقطاع، فإن طاوسًا لم يحضر القصة بل ولا أدركها. وقال العلامة أحمد شاكر في تعليقه على "الرسالة" ص ٤٢٧: إسناده مرسل: فإن طاوسًا لم يدرك عمر، وهو حديث متصل صحيح وإن أرسله سفيان وحماد. وذكر من رواه مرسلًا. وقال الألباني في "ضعيف أبي داود": ضعيف الإسناد. والحديث سيأتي عن المغيرة بن شعبة، برقم (٦٩٠٧)، ورواه مسلم (١٦٨٣).