وتعقب الحافظ الذهبي تضعيف البيهقي لهذِه الرواية، فقال في "المهذب" ٥/ ٢٦٧٤ (١٠٨٦٢): ما هي بضعيفة، فيكون لابن عباس في المسألة قولان. والحديث أشار المنذري إلى تضعيفه فقال: قال بعضهم: هذا لا يصح عن ابن عباس، هذا آخر كلامه. وليس فيه ما يدل على أن عكرمة سمعه من ابن عباس، وفي إسناده عمرو بن أبي عمرو، وهو وإن كان البخاري ومسلم قد احتجا به، فقد قال ابن معين: لا يحتج بحديثه، وقال مرة: ليس بالقوي وليس بحجة، وقال مرة: مالك يروي عن عمرو، وكان يضعف. اهـ "مختصر السنن" ٨/ ٦٦ - ٦٧. وقال القرطبي في "تفسيره" ١٢/ ٣٠٣: هذا متن حسن. وقال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" ١٠/ ٢٧١: هذا إسناد صحيح إلى ابن عباس. وقال الألباني في "صحيح أبي داود" (٥١٩٢): حسن الإسناد موقوف. (١) سيأتي برقم (٦٢٥٠)، ورواه مسلم (٢١٥٥). (٢) انظر: "الحاوي" ١٤/ ٣١٥ ط/ دار الفكر بيروت.