(٢) ورد بهامش الأصل ما نصه: والسنة معانقة القادم من سفره. قلت: وحديث جعفر رواه أبو يعلى ٣/ ٣٩٨ (١٨٧٦) من طريق إسماعيل بن مجالد، عن أبيه، عن عامر، عن جابر قال: لما قدم جعفر من الحبشة عانقه النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال الهيثمي في "المجمع" ٩/ ٢٧٢: رواه أبو يعلى، وفيه: مجالد بن سعيد، وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح. ورواه الطبراني ٢/ ١٠٨ (١٤٧٠) من طريق مخلد بن يزيد، عن مسعر بن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال: لما قدم جعفر … الحديث، بنحوه. ورواه العقيلي في "الضعفاء" ٤/ ٢٥٧، والصيداوي في "معجم الشيوخ" ص ١٧٠ - ١٧١ من طريق مكي بن عبد الله الرعيني، عن سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر، الحديث، لكن ليس فيه ذكر المعانقة، وإنما ذكرته؛ لأن في إسناده سفيان، وهو المناظر لمالك، فيما ذكره المصنف. والحديث روي من طرق أخرى، انظرها في "نصب الراية" ٤/ ٢٥٤ - ٢٥٥، و"البدر المنير" ٩/ ٥١ - ٥٣، و"الدراية" ٢/ ٢٣١ - ٢٣٢، "تلخيص الحبير" ٤/ ٩٦. وصححه الألباني في "الصحيحة" (٢٦٥٧). (٣) "غريب الحديث" ١/ ٣٣٠. (٤) سيأتي برقم (٥٨٨٤).