للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأثر الحسن قال ابن أبي شيبة: حدثنا حفص، عن أشعث عنه: لا بأس أن يأخذ على الكتاب أجرًا، وكره الشرط (١).

وأثر ابن سيرين قال أيضًا: حدثنا وكيع، ثنا همام، عن قتادة، عن يزيد الرشك، عن القاسم قال: قلت لابن المسيب ما ترى في كسب القسام، فكرهه قلت: إني أعمل فيه حتى يعرق جبيني، فلم يرخص لي. قال قتادة: وكان الحسن يكره كسبه. قال قتادة وقال ابن سيرين: إن لم يكن خبيثًا فلا أدري ما هو؟ (٢).

وحديث أبي سعيد أخرجه مسلم (٣) والأربعة (٤).

والتعليق الأخير أسنده الترمذي عن محمد بن المثنى، عن عبد الصمد بن عبد الوارث، عن شعبة به. ثم قال: صحيح وهو أصح من حديث الأعمش، عن أبي بشر، عن أبي نضرة (٥)؛ ورواه النسائي عن زياد بن (ميمون) (٦)، عن هشيم. وعن بندار، عن غندر، عن شعبة، جميعًا عن أبي بشر به (٧). وفي ابن ماجه: بعثنا النبي - صلى الله عليه وسلم - في ثلاثين راكبًا (٨)، وفي النسائي، وذلك ليلًا (٩).


(١) "المصنف" ٤/ ٣٤٦ (٢٠٨٣١).
(٢) "المصنف" ٤/ ٤٧٨ (٢٢٥٨).
(٣) مسلم (٢٢٠١) كتاب: السلام، باب: جواز أخذ الأجرة على الرقية بالقرآن.
(٤) رواه أبو داود (٣٤١٨)، (٣٩٠٠)، والترمذي (٢٠٦٣) والنسائي في "الكبرى" ٤/ ٣٦٤ - ٣٦٥ (٧٥٣٢، ٧٥٣٣) وابن ماجه (٢١٥٦).
(٥) الترمذي (٢٠٦٤).
(٦) في النسائي: أيوب. وهو الصواب فهو الذي يروي عن هشيم، انظر: "تهذيب الكمال" ٣٠/ ٢٧٥ - الرواة عن هشيم.
(٧) النسائي في "الكبرى" ٤/ ٣٦٤ (٧٥٣٣)، و ٤/ ٣٦٧ (٧٥٤٧).
(٨) ابن ماجه (٢١٥٦).
(٩) "السنن الكبرى" ٤/ ٣٦٤ (٧٥٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>