وقال في "الإرواء" ٥/ ٣٥٥: علته عنعنة الحسن البصري. وقال الشيخ أبو إسحاق الحويني في "غوث المكدود" ٣/ ٢٦٧: وهذا سند ضعيف لعنعنة الحسن البصري، ولكن لمعنى الحديث شواهد. اهـ. (٢) رواه أبو داود (٣٠٧٣)، والترمذي (١٣٧٨) والنسائي في "سنن الكبرى" ٣/ ٤٠٥، وقال ابن الملقن في "البدر المنير" ٦/ ٧٦٦: رواه أبو داود في "سننه" بإسناد صحيح. وقال الألباني في "صحيح أبي داود" (٢٦٩٨): إسناده صحيح وحسنه الترمذي وقواه الحافظ. (٣) سبق تخريجه في الهامش قبل السابق. (٤) رواه أبو داود (٣٠٧١) وحسن إسناده الحافظ في "بلوغ المرام" ١/ ١٨٨، وقال الألباني في "الإرواء" ٥/ ٣٥٥: إسناد رجاله ثقات لولا أن ابن إسحاق مدلس، وقد عنعنه ومع ذلك فإن الحافظ حسنه. (٥) رواه أبو داود (٣٠٧٥)، ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٦/ ١٤٢ والطبراني في "الكبير" ١/ ٢٨٠ (٨١٤)، ومن طريقه الضياء في "المختارة" ٤/ ٢٢٧ - ٢٢٨. وتعقب الألباني -رحمه الله- الحافظ والضياء في تصحيحهما للحديث فقال في "إرواء الغليل" ٦/ ٩: قلت: هذا إسناد ضعيف، مظلم، ليس في رجاله من يعرف سوى الأول منه الصحابي والأخير ابن بشار شيخ أبي داود، وما بين ذلك مجاهيل =