(٢) ذكره البغوي في "تفسيره" ٢/ ٢٤٥. (٣) انظر: "أسباب النزول" ص ١٦٧. (٤) يشير المؤلف إلى الحديث الذي روته كتب التفاسير وكتب الصحابة فقد روى ابن جرير في "تفسيره" ٦/ ٤٢٥ - ٤٢٦، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ٦/ ١٨٤٧ - ١٨٤٩، والطبراني في "الكبير" ٨/ ٢١٨ - ٢١٩ (٧٨٧٣) وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/ ١٢٤، وابن عبد البر في "الاستيعاب" ١/ ٢٨٤، والبيهقي في "الشعب" ٤/ ٧٩ - ٨٠ (٤٣٥٧)، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٧٦ - ٧٧ كلهم من طريق معان بن رفاعة، عن علي بن يزيد الألهاني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة أن ثعلبة بن حاطب … الحديث وعزاه ابن حجر في "الإصابة" ١/ ١٨٩ (٩٢٨) للباوردي وابن السكن وابن شاهين من الطريق المذكور. ولما ذكر القرطبي هذِه القصة في "تفسيره"؛ قال: ثعلبة بدري أنصاري وممن شهد له الله ورسوله بالإيمان، فما روي عنه غير صحيح. ثم قال: وقال أبو عمر: لعل قول من قال في ثعلبة أنه مانع الزكاة الذي نزلت فيه الآية غير صحيح، والله أعلم. وقال الضحاك: إن الآية نزلت في رجل من المنافقين نبتل بن الحارث، وجد بن قيس، ومعتب بن قشير؛ ثم قال القرطبي: وهذا أشبه بنزول الآية فيهم. اهـ =