للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي لفظ: "أنزل القرآن على سبعة أحرف" (١).

وللترمذي: "يا جبريل، إني بعثت إلى أمة أمية منهم العجوز والشيخ الكبير والغلام والجارية والرجل الذي لم يقرأ كتابًا قط، قال: يا محمد، إن القرآن أنزل على سبعة أحرف" (٢).

وعن أبي هريرة مرفوعًا: "أنزل القرآن على سبعة أحرف: حليمًا عليمًا غفورًا رحيمًا".

ثم قال: قال أبو حاتم: آخر الحديث عند قوله: "حليمًا عليمًا" والباقي قول: محمد بن عمرو، أدرجه في الخبر والخبر إلى سبعة أحرف فقط (٣).

ولأحمد من حديث زِرِّ عن حذيفة مرفوعًا: "لقيت جبريل عند أحجار (المراء) (٤) فقلت: يا جبريل، إني أرسلت إلى أمة أمية، فقال: إن القرآن أنزل على سبعة أحرف" (٥).

وفي لفظ من حديث ربعي عنه: "فمن قرأ من أمتك على حرف واحد، فليقرأ كما علم ولا يرجع عنه" (٦).


(١) المصدر السابق ٣/ ١٧، ١٨.
(٢) رواه الترمذي (٢٩٤٣) وقال: حسن صحيح، وأشار أبو بكر بن العربي في "عارضة الأحوذي" ١١/ ٦٢ - ٦٣. إلى صحته.
(٣) رواه ابن حبان ٣/ ١٨ - ١٩.
(٤) رسمت في الأصل كلمة غير مقروءة ولعلها: الزيت، وما أثبتناه من مصادر التخريج.
(٥) "مسند أحمد" ٥/ ٤٠٠.
(٦) رواه أحمد ٥/ ٣٨٥، وقال الحافظ ابن كثير في "فضائل القرآن" ١/ ١٠٧: هذا إسناد صحيح ولم يخرجوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>