أبني لُبَيْنَى إن أمكم … أمة وإن أباكم عبُد قال الفراء: الباء تضمها العرب للمبالغة في المدح والذم نحو: رجل حذُر ويقظ أي مبالغ في الحذر، فتأويل عَبُد على ذلك أنه بلغ الغاية في طاعة الشيطان. "السبعة في القراءات" لابن مجاهد ص ٢٤٦، "حجة القراءات" لابن زنجلة ص ٢٣١ - ٢٣٢. (٢) بالنون قراءة ابن كثير وأبي عمرو وابن عامر. وحجتهم قوله تعالى بعدها: {إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ} فأسندوا جميع ذلك إلى جماعتهم. وقرأ أهل المدينة والكوفة: {يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ} بالياء إخبارًا عن يوسف. وحجتهم في ذلك أن القوم إنما كان قولهم ذلك ليعقوب اختداعًا منهم إياه عن يوسف إذ سألوه أن يرسله معهم لينشط يوسف لخروجه إلى الصحراء ويلعب هناك. (٣) ورد بهامش الأصل تعليق نصه: من خط الشيخ: نقله القرطبي أيضًا.