للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعتقها، وفك الرقبة أن تعين في عتقها" (١) وللبيهقي: "من أعتق امرأً مسلمًا كان فكاكه من النار، وأيما امرئ مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار" (٢).

وحديث أبي هريرة أخرجه مسلم أيضًا (٣)، وفي رواية له: "من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله تعالى بكل أرب منه أربًا منه من النار" (٤).

ولهما من حديثه: "من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منها عضوًا من أعضائه من النار حتى فرجه بفرجه". ذكره البخاري في كتاب النذور (٥)، ولأبي الفضل الجوزي: "حتى إنه ليعتق اليد باليد والرجل بالرجل والفم بالفم" (٦). فقال له علي بن حسين: أنت سمعت هذا من أبي هريرة؟ قال: نعم. قال: ادعوا لي أَفْرَهَ غلماني مطرفًا، فأعتقه (٧).

وجاء في فضله عدة أحاديث، منها: حديث أبي أمامة وغيره من الصحابة مرفوعًا: "أيما امرئ مسلم أعتق امرأً مسلمًا كان فكاكه من النار، يجزئ كل عضو منه عضوًا منه، وأيما امرئ مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار، يجزئ كل عضو منهما عضوًا منه من النار، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة كانت فكاكلها من النار


(١) رواه أحمد ٤/ ٢٩٩، والبخاري في "الأدب المفرد" (٦٩)، والدارقطني ٢/ ١٣٥، وقال الهيثمي ٤/ ٢٤٠ رجاله ثقات. وقال الألباني في تعليقه على "الأدب المفرد" (٦٩): صحيح.
(٢) "السنن الكبرى" ١٠/ ٢٧٢.
(٣) برقم (١٥٠٩) كتاب: العتق، باب: فضل العتق.
(٤) برقم (١٥٠٩/ ٢١).
(٥) برقم (٦٧١٥). ومسلم (١٥٠٩/ ٢٢).
(٦) رواه البيهقي في "شعب الإيمان" ٤/ ٦٧ (٤٣٣٩).
(٧) رواه البيهقي "شعب الإيمان" ٤/ ٦٧، وهو في مسلم بمعناه (١٥٠٩/ ٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>