للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يجزئ كل عضو منها عضوًا منها". ثم قال (١): حسن صحيح غريب (٢).

ولأبي داود عن مرة بن كعب أو كعب بن مرة الأسلمي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله (٣).

ولأبي داود والنسائي من حديث واثلة بن الأسقع: أتينا النبي - صلى الله عليه وسلم - في صاحب لنا قد استوجب -يعني: النار- بالقتل. فقال: "أعتقوا عنه يعتق الله بكل عضو منه عضوًا منه من النار" وصححه ابن حبان والحاكم. وقال: صحيح على شرط الشيخين (٤).

ومعنى أوجب: ركب معصية توجب النار، ويقال للحسنة أيضًا: موجبة.

ولأبي داود، عن عمرو بن عبسة سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أيما رجل مسلم أعتق رجلًا مسلمًا فإن الله جاعل وقاء كل عظم من عظامه عظمًا من عظام محرره من النار، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة فإن الله جل وعز جاعل وقاء كل عظم من عظامها عظمًا من عظام محررها من النار" (٥).

وللجوزي: "من أعتق نفسًا مسلمة كانت فديته من جهنم" (٦).


(١) كذا بالأصل، ولعل الساقط: رواه الترمذي.
(٢) برقم (١٥٤٧)، وقال الألباني في "صحيح الترمذي" (١٢٥٢): صحيح.
(٣) برقم (٣٩٦٧)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٢٧٠٠).
(٤) أبو داود (٣٩٦٤)، والنسائي في "الكبرى" ٣/ ١٧١ - ١٧٢ (٤٨٩٠)، وابن حبان ١٠/ ١٤٠ - ١٤٦ (٤٣٠٧)، والحاكم ٢/ ٢١٢، وصححه المؤلف في "البدر المنير" ٨/ ٥٠٣، وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (٩٢٩).
(٥) برقم (٣٩٦٦)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٢٧٢٦).
(٦) رواه أحمد ٤/ ٣٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>