للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواية أبي الحسن، ولأبي ذر: قطن بالنون.

وقال ابن فارس بعد أن ضبطه بكسر القاف: هو جنس من البرود (١).

وقال الخطابي: ضرب من المروط غليظ (٢).

قال ابن فارس: والمرط ملحفة يؤتزر به (٣).

وقال صاحب "المطالع": وللقابسي وابن السكن بالفاء وهو ضرب من ثياب اليمن بها حمرة.

(تزهى): تتكبر، قال ثعلب في باب (فُعِل) بضم الفاء: وقد زهيت علينا يا رجل وأنت مزهو (٤)، وعن التدميري (٥): مأخوذ من التيه والعجب، وأصله من البشر إذا حسن منظره وراقت ألوانه. وقال ابن درستويه: العامة يقولون: زها علينا فتجعل الفعل له، وإنما هو مفعول لم يسم فاعله (٦).

وعند ابن دريد: زها زهوًا. أي: تكبر (٧).

ومنه قولهم: ما أزهاه، وليس هو من باب زهى؛ لأن ما لم يسم فاعله لا يتعجب منه. قلت: حكى ابن عصفور وغيره التعجب منه في ألفاظ معدودة منها ما أجنه.


(١) "المجمل" ٢/ ٧٥٩ مادة: (قطر).
(٢) "أعلام الحديث" ٢/ ١٢٩١.
(٣) "مقاييس اللغة" مادة: (مرط).
(٤) "فصيح ثعلب" ص ١٤.
(٥) التدميري: هو أحمد بن عبد الجليل، أبو العباس التدميري أديب لغوي، توفى بفاس سنة خمس وخمسين وخمسمائة، من تأليفه: "توطئة في النحو"، "شرح أبيات الجمل الكبيرة" للزجاجي في النحو، "شرح الفصيح" لثعلب في اللغة، وغيرها. انظر: "هداية العارفين" ص ٤٥.
(٦) "تصحيح الفصيح" ص ١٠٦.
(٧) "جمهرة اللغة" ٢/ ٨٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>