{وَلَا يَبْخَسْ}: لا ينقص {سَفِيهًا}: لا يعرف الصواب في إملاء ما عليه أو الطفل أو المرأة أو الصبي أو المبذر لماله المفسد لدينه أو ضعيفًا أحمق أو عاجز عن الإملاء لعياء أو خرس {أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ}: لعيه وخرسه أو لجنونه أو لحبسه أو غيبته.
{وَلِيُّهُ} ولي الحق أو ولي من عليه الدين {وَاسْتَشْهِدُوا}: ندب أو فرض كفاية. {تَرْضَوْنَ} الأحرار المسلمون العدول، أو المسلمون العدول، وإن كانوا أرقاء. {تَذْكُرُ}: من الذكر، أو يجعلها كذكر من الرجال.
{دُعُواْ}: لعملها أو كتابتها أو لأدائها أو لهما، وذلك ندب أو فرض كفاية أو عين.
{وَلَا تَسْئَمُواْ}: لا تملوا {صَغِيرًا}: لا يراد به التافه الحقير كالدانق بخروجه عن العرف {أَقْسَطُ}: أعدل وأقوم وأصح، من الاستقامة. {وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ}: فرض أو ندب {وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ} بأن يكتب ما لم يملل ولا يشهد الشاهد بما لم يستشهد، ويمنع الكاتب أن يكتب والشاهد أن يشهد، أو يدعيان وهما مشغولان {فُسُوقَ} معصية أو كذب.
وأما الآية الثانية: فالقسط: العدل، {شَهِدَ اللهُ} ناطق ولو على أنفسكم بالإقرار، {فَلَا تَتَّبِعُوا الهَوَى}. اختصم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غني وفقير، فكان - صلى الله عليه وسلم - مع الفقير، يرى أن الفقير لا يظلم الغني فنزلت، أو نزلت في الشهادة لهم وعليهم (١).