للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيه: أن في الأول اعترفت أنه لم يمسها، ثم جاءت ثانيًا فاعترفت بالمسيس فقال: "كذبت في الأولى فلم أصدقك في الأخرى" فلبثت، فلما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتت الصديق فاعترفت بالمسيس فردَّها، فلما قُبِضَ جاءت عمر فقال لها: لئن أتيتني بعد مرتك هذِه لأرجمنك (١).

قال: وقيل: اسم المرأة أيضًا سهمة.

وقيل: الغميصاء، وقيل: الرميضاء.

ولابن وهب في "مسنده" أنه اعترض عنها فلم يستطع أن يمسها، ولأبي نعيم من حديث أبي صالح، عن ابن عباس: كانت أميمة بنت الحارث عند عبد الرحمن بن الزبير فطلقها ثلاثًا. الحديث (٢).

وذكره ابن إسحاق، عن هشام، عن أبيه، وسماها تميمة بنت وهب بن أبي عبيد (٣)، وللنسائي أن الرميصاء أو الغميصاء، فذكرته، وأنه لا يصل إليها (٤).

وكلام الترمذي يقتضي أنها غير المرأة التي تزوجت بأبي الزبير، فإنه لما ذكر حديثها قال: وفي الباب عن ابن عمر وأنس والرميصاء أو الغميصاء (٥).


(١) عزاه في "الدر المنثور" ١/ ٥٠٥ إلى ابن المنذر.
وعزاه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/ ٣٣ لأبي موسى قال أورد هذِه القصة أبو عبد الله بن منده في رفاعة بن سموأل.
(٢) "معرفة الصحابة" ٦/ ٣٢٦٤ (٣٧٨٠).
(٣) أخرجه أبو نعيم في "المعرفة" بسنده إلى ابن إسحاق ٦/ ٣٢٨١ (٣٨٠٧).
(٤) "الكبرى" ٣/ ٣٥٣ (٥٦٠٦) كتاب: الطلاق، باب: إحلال المطلقة ثلاثًا.
(٥) الترمذي عقب حديث (١١١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>