للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الداودي: هي العرق، وهو راجع إلى ما سلف.

والجُمان: بضم الجيم وتخفيف الميم، الدرّ، كذا ذكره ابن المثنى وغيره.

وقال ابن سيده: الجمان: هنوات على أشكال اللؤلؤ من فضة، فارسي معرب، واحدته جمانة، وربما سميت الدرة جمانة، وقيل: الجمان خرز يبيض بماء الفضة (١).

وفي "المغيث": هو اللؤلؤ الصغار (٢).

وقال الجواليقي: وقد جعل لبيد الدرة جمانة.

وقال ابن التين: الجمان: الدر عند أهل اللغة.

وقال الداودي: هو شيء كاللؤلؤ يصنع من الفضة. وقال مرة: هو خرز أبيض. قال: وربما صيغ من الفضة كالحمص.

وسُرِّي عنه: مشدد مبني لما لم يسم فاعله أي: ذهب عنه ما يجد.

يقال: سروت الثوب عن بدني، إذا نزعته.

ولابن دحية: نزل عذرها بعد سبع وثلاثين ليلة.

وقولها: (لَا أَقُومُ إِلَيْهِ) إدلالًا وعتبًا؛ لكونهم شكوا في أمرها مع علمهم بحسن طريقها وجميل حالها.

ومعنى: {وَلَا يَأْتَلِ} [النور: ٢٢] في الآية: لا يحلف، والألية: اليمين، وقيل: لا يقصرون من قولهم: ما ألوت أن أفعل كذا و {الفَضْلِ} [النور: ٢٢]: المال والسعة في العيش والرزق؛ فإن قلت: {أُولُو} جماعة والمراد هنا الصديق. قلت: قال الضحاك: أبو بكر وغيره من المسلمين (٣).


(١) "المحكم" ٧/ ٣٢٧ مادة (جمن).
(٢) "المغيث" ١/ ٣٥٦ مادة (جمن).
(٣) انظر "تفسير الطبري" ٩/ ٢٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>