للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لا يغلب عَلَى ظنه الوقوع في المعاصي، ومنها الاحتراز من الفتن.

وقد أخرج البخاري في الفتن: حديث سلمة بن الأكوع، أنه لما قتل عثمان خرج سلمة إلى الربذة، فتزوج هناك امرأة وولدت لَهُ أولادًا، فلم يزل بها حتَّى كان قبل أن يموت بليالٍ؛ فنزل المدينة (١).

وفي حديث آخر: أنه دخل عَلَى الحجاج فقال له: يَا ابن الأَكْوَعِ، ارْتَدَدْتَ عَلَى عَقِبَيْكَ، وتَعَرَّبْتَ؟ قَالَ: لَا، ولكن رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَذِنَ لِي فِي البَدْوِ (٢).


(١) سيأتي برقم (٧٠٨٧) باب: التعرب في الفتنة.
(٢) هو الحديث السالف (٧٠٨٧) واعتبر المصنف -رحمه الله- هذا الحديث حديثين.