وروى الطبراني في "مسند الشاميين" ٤/ ٣٢٧ - ٣٢٨ (٣٤٥٧)، وعنه أبو نعيم في "الحلية" ٥/ ١٨٨ عن مكحول عن ابن عمر مرفوعًا: "حجة قبل غزوة أفضل من خمسين غزوة، وحجة بعد غزوة أفضل من خمسين حجة، ولموقف ساعة في سبيل الله أفضل من خمسين حجة". قال الألباني في "الضعيفة" (٣٤٨١): ضعيف جدًّا. وروى الطبراني في "الكبير"، و"الأوسط" ٣/ ٢٨٠ (٣١٤٤)، كما في "المجمع" ٥/ ٢٨١، والبيهقي في "سننه" ٤/ ٣٣٥، وفي "شعب الإيمان" ٤/ ١١ - ١٢ (٤٢٢١)، عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا: "حجة لمن لم يحج خير من عشر غزوات، وغزوة لمن قد حج خير من عشر حجج، وغزوة في البحر خير من عشر غزوات في البر .. " الحديث. قال الهيثمي: فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، قال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون. وضعفه غيره. وضعفه الألباني في "ضعيف الترغيب" (٨٣٣). وروى أبو داود في "المراسيل" (٣٠٤) من طريق إسماعيل بن عياش، عن هشام بن الغاز، عن مكحول قال: أكثر المستأذنون إلى الحج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم غزوة تبوك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "غزوة لمن قد حج أفضل من أربعين حجة". وضعفه الألباني في "ضعيف الترغيب" (٨٣١). (١) في (ف) ولا بلغه. (٢) قال القرطبي: إذا تعين الجهاد بغلبة العدو على قطر من الأقطار، أو بحلوله =