وقد سلف أن جيم الجنازة مكسورة ومفتوحة قال ابن الأعرابي: هو بالكسر للميت وبالفتح للسرير، وعكسه غيره.
الحديث الثامن:
حديث عمرو بن مَيْمُونٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ - رضي الله عنه -: إِنَّ المُشْرِكِينَ كَانُوا لَا يُفِيضُونَ مِنْ جَمْع حَتَّى تَشْرُقَ الشَّمْسُ عَلَى ثَبِيرٍ، فَخَالَفَهُمُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَأَفَاضَ قَبْلَ انْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ.
وقد سلف في الحج في باب: متى يدفع من جمع (١).
ومعنى:(لا يفيضون): لا يدفعون.
و (جمع) المزدلفة.
و (تشرق) بفتح أوله وضم ثالثه، قال ابن التين: كذا ضبط والمعروف في المثل: أشرق ثبير كيما نغير، وهي إضاءة الشمس على ثبير.
الحديث التاسع:
حديث عِكْرِمَةَ {وَكَأْسًا دِهَاقًا (٣٤)} [النبأ: ٣٤] قَالَ: مَلأى مُتَتَابِعَةً.
قال: وقال ابن عباس: سمعت أبي يقول في الجاهلية: اسقنا كأسًا دهاقا.
فيه: الاحتجاج في التفسير بقولهم؛ لأنه نزل بلغتهم.
الحديث العاشر:
حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أَصْدَقُ كلِمَةٍ قَالَهَا الشَّاعرُ كَلِمَةُ لَبِيدٍ: أَلَا كُلُّ شيء مَا خَلَا الله بَاطِلٌ. وَكادَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ أَنْ يُسْلِمَ".