للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ص) ({تُرِيحُونَ} بِالْعَشِيِّ وَتَسْرَحُونَ بِالْغَدَاةِ) إلى مراعيها أي: تردونها إلى مرا حها، وهو حيث تأوي إليه، {وَحِينَ تَسْرَحُونَ}: ترسلونها بالغداة إلى مراعيها، يقال: سرح القوم إبلهم سرحًا. قال قتادة: وأحسن ما يكون إذا راحت عظامًا ضروعها، طوالًا أسنمتها (١).

(ص) ({بِشِقِّ} يَعْنِي: المَشَقَّةَ) ومعناه: إلا بجهد الأنفس.

(ص) ({عَلَى تَخَوُّفٍ} أي: تَنَقُّصٍ) يقال: هو يتخوف المال. أي: يتنقصه ويأخذ من أطرافه.

(ص) ({الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً} وَهْي تُؤَنَّثُ وَتُذَكَّرُ، وكَذَلِكَ النَّعَمُ الأنعام جماعة النعم) يعني: الإبل والبقر والغنم. {لَعِبْرَةً}: لدلالة على قدرة الله.

(ص) ({سَرَابِيلَ} قُمُصٌ {تَقِيكُمُ الْحَرَّ} أي: وواحدها سربال. قال ابن عباس وقتادة: هي القمص من الكتان والقطن والصوف. {وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ}: الدروع. أي: تقيكم شدة الطعن والضرب والرمي (٢).

(ص) ({دَخَلًا بَيْنَكُمْ} كُلُّ شَيءٍ لَمْ يَصِحَّ فَهْوَ دَخَلٌ) قلت: وكذا الدغل، وهو الغش والخيانة.

(ص) (قَالَ ابن عَبَّاسٍ: {وَحَفَدَةً} مَنْ وَلَدَ الرَّجُلُ) هذا أسنده ابن أبي حاتم من حديث سعيد بن جبير ومجاهد عنه. وعن مجاهد: ولد الولد. وقال ابن مسعود: الأصهار. وقال مجاهد: الخدم.

وقيل: الأعوان. وقال عكرمة: هو من تبعه من ولده.


(١) رواه الطبري في "تفسيره" ٧/ ٥٦١ (٢١٤٧٠).
(٢) أثر قتاده رواه الطبري في "تفسيره" ٧/ ٦٢٧ - ٦٢٨، وانظر "تفسير الوسيط" ٣/ ٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>