١ - أما حديث ابن عمر فرواه الترمذي في "سننه" (٢١٦٦) وفي "علله" ٢/ ٨١٧، وابن أبي عاصم في "السنة" (٨٠)، والطبراني ١٢/ ٤٤٧ (١٣٢٣، ٣٢٢٤)، والحاكم ١/ ١١٥ - ١١٦، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" ١/ ١١٨ (١٥٤)، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/ ٣٧، وأبو عمرو المقرئ في "السنن الواردة في الفتن" ٣/ ٧٤٧ (٣٦٨)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ٢/ ٣٣ (٧٠١) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله لا يجمع أمتي على ضلالة .. " ومداره على معتمر بن سليمان وقد اختلف عليه في إسناده، فمرة يُروى عنه، عن أبيه كما عند اللالكائي، والحاكم وأبي نعيم- عن عبد الله بن دينار عنه. قال الحاكم: خالد بن يزيد القرني- يقصد الراوي عن معتمر- هذا شيخ قديم للبغداديين ولو حفظ هذا الحديث لحكمنا له بالصحة. ومرة يُروى عنه، عن أبي سفيان -أو أبو عبد الله- سليمان بن سفيان المدني- كما عند الترمذي وابن أبي عاصم والطبراني والحاكم وأبي عمرو المقرئ والبيهقي- عن عبد الله بن دينار عنه. قال الترمذي في "العلل": سألت محمدًا عن هذا الحديث، فقال: سليمان المدني هذا منكر الحديث. وقال الحاكم: قال الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق: لست أعرف سفيان وأبا سفيان هذا. ومرة يُروى عنه، عن سلم بن أبي الذيال -كما عند الحاكم- عن عبد الله بن دينار عنه. قال الحاكم: وهذا ولو كان محفوظًا من الراوي لكان من شرط "الصحيح". ومرة يُروى عنه، عن مرزوق مولى آل طلحة -كما عند الطبراني- عن عمرو ابن دينار، عن ابن عمر به. قال الهيثمي في "المجمع" ٥/ ٢١٨: رواه الطبراني بإسنادين رجال أحدهما =