وقال الألباني في "تخريج السنة" ص ٤٠: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات. ٢ - وأما حديث أنس فرواه ابن ماجه (٣٩٥٠)، وعبد بن حميد في "المنتخب" ٣/ ١١٢ (١٢١٨)، وابن أبي عاصم في "السنة" (٨٣، ٨٤)، وابن عدي في "الكامل" ٨/ ٣٨، والحاكم ٦/ ١١١ - ١١٧، والضياء في "المختارة" ٧/ ١٢٨ - ١٢٩ (٢٥٥٩)، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أمتي لا تجتمع على ضلالة .. "، روي عن أنس من ثلاث طرق: الأولى عند ابن ماجه وعبد بن حميد وابن أبي عاصم وابن عدي من طريق معان بن رفاعة، عن أبي خلف الأعمى عنه. قال ابن عدي: ومعان بن رفاعة عامة ما يرويه لا يتابع عليه. وقال البوصيري في "الزوائد" ص ٥١٠: وهذا إسناد ضعيف لضعف خلف الأعمى. الطريق الثانية عند الحاكم من طريق مبارك بن سحيم مولى عبد العزيز بن صهيب، عن عبد العزيز بن صهيب، عنه. قال الحاكم: أما مبارك بن سحيم فإنه ممن لا يمشي في مثل هذا الكتاب ولكني ذكرته اضطرارًا. الطريق الثالثة: عند ابن أبي عاصم والضياء من طريق مصعب بن إبراهيم، عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عنه. قال الألباني في "تخريج السنة" ص ٤١: إسناده ضعيف، مصعب بن إبراهيم منكر الحديث. ٣ - وأما حديث أبي بصرة الغفاري فرواه أحمد ٦/ ٣٩٦، والطبراني ٢/ ٢٨٠ (٢١٧١) عن أبي هانئ الخولاني عن رجل عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "سألت ربي .. وأن لا يجمع أمتي على ضلالة فأعطانيها .. " قال الهيثمي في "المجمع" ٧/ ٢٢١ - ٢٢٢: رواه أحمد والطبراني وفيه راو لم يسم. ٤ - وأما حديث أبي مالك الأشعري فرواه أبو داود (٤٢٥٣)، والطبراني ٣/ ٢٩٢ (٣٤٤٠) من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي عياش، عن أبيه، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عنه. أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله أجاركم من ثلاث .. وأن لا تجتمعوا على ضلالة". قال الحافظ في "التلخيص" ٣/ ١٤١: في إسناده انقطاع .. =