للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصل:

هذِه الثلاث في الظاهر لا في الباطن (لأن) (١) معنى أختي: في الإسلام، وسقيم سأسقم؛ كقوله: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} [الزمر: ٣٠] و {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ} [الأنبياء: ٦٣] أي: إن نطقوا فهو الفاعل.

وقول أبي هريرة رضي الله عنه: (يا بني ماء السماء) يريد أنهم يتبعون مواضع القطر ليس لهم موطن.

الحديث الثالث:

حديث أنس في قصة صفية سلف في المغازي في غزوة خيبر (٢)، وذكر خلف: أنه رواه أيضًا في الأطعمة (٣). ويحتاج إلى تأويل قوله: فقال المسلمون: إحدى أمهات المؤمنين .. إلى آخره مع الحديث الذي بعده: (أعتقها وجعل عتقها صداقها) وراويهما أنس فإنه إذا جعل عتقها صداقها كيف يشكون ويقولون: إن نكحها فهي من أمهات المؤمنين، ويحتمل أن يكون قائل ذلك من لم يعلم عتقه - عليه السلام - لها.

فصل:

واحتج به من أوجب الوليمة، وهو أحد قولي (٤) الشافعي وداود (٥).

فصل:

ذكر ابن المرابط في قول أنس السالف في غزوة خيبر أصدقها نفسها. أنه من روايته وظنه، وإنما قال ذلك؛ مدافعة للسائل، ألا ترى أنه قال:


(١) في الأصل: (لا) والمثبت هو الملائم للسياق.
(٢) سلف برقم (٤٢٠٠).
(٣) سيأتي برقم (٥٣٨٧) باب: الخبز المرقق والأكل على الخوان والسفرة.
(٤) ورد بهامش الأصل: المذهب أنها سنة، وفي قول أو وجه: واجبة.
(٥) انظر: "الأم" ٤/ ٣٩ - ٤٠، و"المحلى" ٩/ ٤٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>