(٢) رواه البخاري في "الأدب المفرد" (١٢٢٩)، والبزار كما في "الكشف" (٢٠٧٧)، والطبري في "تهذيب الآثار" ١/ ٤١١ (٦٨٣) مسند عمر، والطبراني ١٠/ ٢٨٤ - ٢٨٥ (١٠٦٦٩ - ١٠٦٧٢)، وفي "الأوسط" ٤/ ٣٤١ (٤٣٨٢) والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٢/ ٢٠٣، كلهم من طريق علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه ابن عباس مرفوعًا -وجاء عند بعضهم: "حيث يراه أهل البيت"- والحديث أورده الهيثمي في "المجمع" ٨/ ١٠٦ وقال: وإسناد الطبراني حسن. اهـ. كما حسنه العجلوني في "كشف الخفاء" (١٧٤٢)، والحديث أورده أيضًا الألباني في "الصحيحة" (١٤٤٧) وقال: الحديث حسن إن شاء الله. اهـ. وفي الباب عن ابن عمر، وجابر، يراجع "المقاصد الحسنة" (٧٠١). (٣) رواه الطبري في "تهذيب الآثار" ١/ ٤١٢ (٦٨٥) مسند عمر، والطبراني في "الدعاء" ٣/ ١٥٤٤ - ١٥٤٥ (١٦٤٩) كلاهما من طريق النضر بن معبد عن محمد بن واسع، عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر مرفوعًا، بزيادة فيه. قلت: وعبد الله بن الصامت ومحمد بن واسع كلاهما ثقة. "التقريب" (٣٣٩١، ٦٣٦٨) وأما عن النضر بن معبد فقال أبو حاتم: لين الحديث يكتب حديثه. وقال يحيى: ليس بشيء. وقال النسائي: ليس بثقة. "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٧٤ (٢١٧٨)، و"لسان الميزان" ٧/ ٢٠٥ (٨٨٩٢) لكن قد تابع النضر سلامُ أبو المنذر، وهذِه المتابعة رواها الطبراني في "الدعاء" ٣/ ١٥٤٣ (١٦٤٨). هذا وقد ورد الحديث في "الإرواء" (٢٠٢٦) من رواية معاذ مرفوعًا، واستشهد له الألباني بحديثين من رواية أبي الدرداء وأم أيمن، ثم قال في الخاتمة: وجملة القول أن الحديث بهذِه الطرق والشواهد صحيح بلا ريب. اهـ. وفي الباب أيضًا عن عبادة بن الصامت.