قال الخطيب: كان ثقة من وجوه الفقهاء الشافعيين، وُلِّي القضاء ببلدان شتى ثم سكن بغداد. وقال ابن خيرون: كان رجلًا عظيم القدر متقدمًا عند السلطان. وقال ابن كثير: وكان حليمًا وقورًا أديبًا، لم يرَ أصحابه ذراعه يومًا من الدهر من شدة تحرزه وأدبه. وفي وفاته قال الخطيب: مات في ربيع الأول سنة خمسين وأربع مئة، وقد بلغ ستًا وثمانين سنة. انظر ترجمته في "تاريخ بغداد" ١٢/ ١٠٢، و"سير أعلام النبلاء" ١٨/ ٦٤، و"البداية والنهاية" ١٢/ ٥٣٩، و"شذرات الذهب" ٣/ ٢٨٥. (٢) "الأحكام السلطانية" ص ١٩٣ - ١٩٤. (٣) انظر: "إحكام الأحكام" ص ٤٥٨. (٤) زيادة ليست في الأصول والسياق يقتضيها. (٥) هذا الكتاب أحد الأبواب في كتاب "الأم"، والنص بمعناه في "الأم" ٤/ ٢٠٢.