للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره فقال: "إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا يعجل عقوبة ذنبه في الدنيا" (١).

وروى ابن زنجويه حميد في كتابه عن ابن مسعود - رضي الله عنه - مرفوعًا "ما من مسلم يصيبه أذى مرض فما سواه إلاَّ حطَّ به من سيئاته".

وعن أبي أمامة مرفوعًا: "ما من مسلم يصرع سرعة من مرض إلاَّ بعث منها طاهرًا" (٢).

وعن شهر بن حوشب، عن أبي ريحانة الأنصاري مرفوعًا "الحمى كير من جهنم وهي نصيب المؤمن" (٣).

وعن الحسن أنه قال: إن الله تعالى ليكفَّر عن المؤمن خطاياه كلها بحمى ليلة.

وعن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي عثمان الأصبحي -وله صحبة- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لرجل: "لو كان الله يريد به خيرًا لطهَّر جسده بالمرض".

وعن (ابن) (٤) إسحاق، عن رجلٍ من أهل الشام، عن عمه، عن عامر الرامِ أخي الخُضر (٥) قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن المؤمن


(١) "تنبيه الغافلين" ص ٩٦.
(٢) رواه الطبراني ٨/ ٩٧ (٧٤٨٥) وقال الهيثمي في "المجمع" ٢/ ٣٠٢: رواه الطبراني في "الكبير" ورجاله ثقات.
(٣) رواه البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/ ٦٣، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٧/ ١٦١ وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٣١٩٠).
(٤) في الأصل: (أبي) والمثبت من (ص ٢) وهو الصحيح والموافق لمصادر التخريج.
(٥) في هامش الأصل: الخُضر بطن من محارب من خصفة بن قيس عيلان، كان عامرٌ أرمى العرب، وقيل لهؤلاء: الخُضر لأن أباهم كان آدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>