للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إلا السام" وهو الموت، وفي رواية لابن حبان: "إلا السام والهرم" (١) (٢).

وأخرجه مسلم من حديث جابر (٣)، وأغرب الحاكم فاستدركه عليه وقال: صحيح على شرطه (٤).

وحديث ابن مسعود أخرجه النسائي بزيادة: "فعليكم بألبان (البقر) (٥) فإنها ترم من كل الشجر" وصححه ابن حبان (٦)، ولأبي نعيم: "تأكل" وفي لفظ: "تحيط" (٧).

قال ثابت السرقسطي في "دلائله" (٨): و"تريم" و"تقم" و"تقيم"، يقال الشاة ترم بمرمتيها، وهما: شفتاها، والرمرام: حشيش الربيع.

وحديث أبي خزامة أخرجه ابن ماجه -وفي نسخة: خزامة عن أبيه-:


(١) ساقطة من الأصل، والمثبت من (ص ٢).
(٢) رواه أبو داود (٢٨٥٥)، والترمذي (٢٠٣٨)، ابن ماجه (٣٤٣٦) والنسائي في "الكبرى" ٤/ ٣٦٨، وابن حبان ١٣/ ٤٢٦، ٤٢٩، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٣٩٩، وقال الترمذي: حسن صحيح، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، أخرجه عشرة من أئمة المسلمين. وصححه الألباني في الصحيحة (٤٥١).
(٣) مسلم (٢٢٠٤) كتاب السلام، باب: لكل داء دواء واستحباب التداوي.
(٤) "المستدرك" ٤/ ٤٠١.
(٥) مثبتة من هامش الأصل، وكتب فوقها: كذا أحفظه. ووقع في أصله: الإبل.
(٦) "السنن الكبرى" ٤/ ١٩٣، "صحيح ابن حبان" ١٣/ ٤٢٧.
(٧) رواه أبو نعيم في "الطب النبوي" ١/ ١٨٠ (١٣) بلفظ: تحيط، وليس فيه: تأكل.
(٨) هو ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن مطرف، العلامة الإمام الحافظ، أبو القاسم السرقسطي صاحب كتاب "الدلائل"، كان عالما، مفتيًا، بصيرًا بالحديث، والنحو واللغة والغريب والشعر وله مصنفات مفيدة. وقد ولي قضاء سرقسطة، وكان ولده من الأذكياء المعدودين ومات سنة أربع عشرة وثلاثمائة. وانظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء" ١٤/ ٥٦٢ و"شذرات الذهب" ٢/ ٢٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>