للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويعقد في الخيط الذي يربط به الكتاب سبع عقد، والذي يكتب خاتم سليمان في الكتاب، فكرهه كله وقال: لم يكن ذلك أمر الناس في القديم (١).

وفي "جامع مختصر الشيخ أبي محمد" أن مالكا كره ذلك، وأن ابن وهب أجازه، واحتج بفعل أبي بكر السالف.

فصل:

هذا الحديث ذكره البخاري في باب النفث الآتي قريبًا بلفظ: كان إذا أوى إلى فراشه نفث في كفيه بـ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ (١)} وبالمعوذتين جميعا ثم يمسح بهما وجهه وما بلغت يداه من جسده، فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به (٢).

وروى الترمذي -وقال: حسن- عن أبي سعيد: كان - صلى الله عليه وسلم - يتعوذ من الجان وعين الإنسان، فلما نزلت المعوذتان أخذ بهما وترك ما سواهما (٣).

فصل:

ينفث بكسر الفاء وضمها، قال أبو عبيد: هو شبيه بالنفخ، وأما التفل فلابد فيه شيء من الريق (٤)، وقيل: يكون معه شيء أقل من التفل.

فصل:

فيه: إثبات الرقى كما ذكرناه، والرد على من أنكر ذلك من الإسلاميين.


(١) "الاستذكار" ٢٧/ ٣٣ - ٣٤.
(٢) سيأتي برقم (٥٧٤٨).
(٣) "سنن الترمذي" (٢٠٥٨).
(٤) "غريب الحديث" ١/ ١٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>