للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واشتقاقه من الكساء الذي يحويه راكب البعير على سنامه إذا ارتدفه لئلا يسقط، وإنما كان عليه ذلك لأجل ابن آدم من قتله هابيل؛ لأنه أول من سن القتل واستن به القاتلون بعده، وهذا نظير قوله - عليه السلام -: "من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة" (١).

الحديث الثاني:

حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَا تَرْجِعُوا بَعدِي كفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ".

الثالث:

عن جرير - رضي الله عنه - مرفوعًا مثله، وأنه قال ذلك في حجة الوداع، يسْتَنْصِتِ النَّاسَ، رواه أبو بكرة وابن عباس - رضي الله عنهما - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

قلت: حديث أبي بكرة أخرجه أبو داود، عن إسماعيل بن علية، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عنه (٢)، ثم قال: وحدثنا عمرو بن زرارة، عن ابن علية به (٣)، وخالفه حماد بن زيد والثقفي، فروياه عن أيوب، عن محمد بن سيرين، (عنه) (٤) عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، (عن أبيه (٥). قال ابن أبي عاصم: وحدثنا المقدمي، حدثنا يحيى بن سعيد، عن قرة،


(١) رواه مسلم (١٠١٧/ ٦٩)، كتاب: الزكاة، باب: الحث على الصدقة.
(٢) أبو داود (١٩٤٧).
(٣) طريق عمرو بن زرارة، رواه النسائي ٧/ ١٢٧.
(٤) هكذا في الأصل، وهي زيادة لا وجه لها.
(٥) سلف برقم (١٠٥، ٤٦٦٢) من طريق حماد بن زيد به.
وسلف برقم (٣١٩٧، ٤٤٠٦، ٥٥٥٠)، ورواه مسلم (١٦٧٩/ ٢٩)، وأبو داود (١٩٤٨) من طريق عبد الوهاب الثقفي به.

<<  <  ج: ص:  >  >>