للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أسامة، وخرج له الحاكم في "مستدركه"، وذكره في جملة الثقات في عكرمة، وقال ابن المبارك: كتبنا عنه لقرب إسناده، وقال أبو موسى المديني في كتابه: وعابه الشافعي، مختلف في حاله ويجمع حديثه. وقال أبو داود: كان من القراء. وقال الشافعي: صدوق فيه ضعف. وقال أبو زرعة الرازي: لين الحديث مدلس، قيل: هو صدوق، قال: نعم كان [لا] يكذب. وقال الوزجاني: يكتب حديثه ولا يترك (١).

واحتج له أيضًا بحديث أسامة أنه - عليه السلام - جعل دية المعاهد كدية المسلم ألف دينار (٢). وعلته عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي. قال الدارقطني: متروك الحديث (٣).

وروى الدارقطني من حديث أبي كرز عبد الله بن عبد الملك الفهري، ثنا نافع، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه - عليه السلام - وَدى ذميًّا ديةَ مسلم. ثم قال: أبو كرز متروك، ولم يروه عن نافع غيره (٤).

وقال ابن حبان: لا أصل له من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولفظه: دية ذمي دية مسلم (٥).

وفي "مراسيل أبي داود" عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: كان عقل الذمي مثل عقل المسلم في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر


(١) انظر ترجمته مفصلة في: "طبقات ابن سعد" ٦/ ٣٥٤، "التاريخ الكبير" ٣/ ٥١٥ (١٧١٧)، "ضعفاء النسائي" (٢٧٠)، "الجرح والتعديل" ٤/ ٦٢ (٢٦٤)، "المجروحين" ١/ ٣١٧، "تهذيب الكمال" ١١/ ٥٢ (٢٣٥١).
(٢) رواه ابن أبي عاصم في "الديات" ص ٨٧.
(٣) "الضعفاء والمتروكون" (٤٠٤) وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" ١٩/ ٤٢٥.
(٤) "سنن الدارقطني" ٣/ ١٢٩.
(٥) "المجروحين" ٢/ ١٧ - ١٨. وقال الألباني -رحمه الله- في "الضعيفة" (٤٥٨): منكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>