للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الستة- ولم يجعل لغيرهم فيما فعلوا اعتراضًا، وسلم ذلك من فعله جميعهم ولم ينكره منهم منكر، ولو كان العقد في ذلك لا يصح إلا بإجماع الأمة عليه لكان خليقًا أن يقول له منهم قائل: إن الحق الواجب بالعقد الذي خصصت بالقيام به هؤلاء الستة لم يخصهم به دون سائر الأمة بل الجميع شركاء، ولكن القوم لما كان الأمر عندهم على ما وصفت سلموا وانقادوا، ولم يعترض منهم معترض ولا أنكره منكر (١).

فصل:

قوله: (بعد هجع من الليل) قال صاحب "العين": الهجوع: النوم بالليل خاصة، يقال: هجع يهجع وقوم هجع وهجوع (٢)، وقد سلف تفسير قوله: (ابهار الليل) في كتاب الصلاة (٣).

فصل:

عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهو بن ثعلبة (٤) بن نوفل، كنيته: أبو الوليد خزرجي من بني عمرو بن عوف بدري أحد من جمع القرآن، فكان طويلًا جسيمًا جميلاً، مات عن اثنين وسبعين بالرملة سنة أربع وثلاثين، وهو من الأفراد (٥).


(١) "تهذيب الآثار" ٩/ ٩٣١ - ٩٣٢.
(٢) "العين" ١/ ٩٨.
(٣) سلف برقم (٥٦٨) كتاب مواقيت الصلاة، باب: فضل العشاء.
(٤) ورد بهامش الأصل: في "الاستيعاب" بعد ثعلبة: غنم بن سالم بن عوف بن عمر وبن عوف بن الخزرج فاعلمه، وهو من الخزرج كما ذكر، وكذا رأيته في كلام أبي الفتح اليعمري، أعني: نسبه في موضعين.
(٥) سلفت ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>