للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ميسرة، عن أبي عطية (١)، (عن) (٢) رجل منهم قال: كان مالك بن الحويرث يأتينا في مصلانا هذا؛ فحضرت الصلاة فقلنا له: تقدم، فقال: لا، ليتقدم بعضكم حتى أحدثكم لما لا أتقدم، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من زار قوما فلا يؤمهم وليؤمهم رجل منهم" (٣)، وهذا إسناده ليس بقائم، أبو عطية مجهول، يرويه عن مجهول، وصلاته - صلى الله عليه وسلم - في بيت عتبان مخالف له.

قلت: الحديث أخرجه أبو داود وابن ماجه (٤) والترمذي، وقال: حسن، وأسقط أبو داود والترمذي وابن ماجه الرجل، وقالوا: عن


(١) أبو عطية: مولى لبني عُقَيْل.
قال أبو حاتم: لا يُعرف ولا يُسمَّي. قال الذهبي: لا يدري من هو. قال ابن المديني: لا يعرفونه. وقال أيضًا: قال أبو الحسن القطان: مجهول.
وصحح ابن خزيمة حديثه. وقال الحافظ: مقبول. روى له أبو داود والترمذي والنسائي.
انظر: "الجرح والتعديل" ٩/ ٤١٤ (٢٠١٩)، "تهذيب الكمال" ٣٤/ ٩٢ - ٩٤ (٧٥١٧)، "ميزان الاعتدال" ٦/ ٢٢٧ (١٠٤٢٥)، "تهذيب التهذيب" ٤/ ٥٥٧ - ٥٥٨، "تقريب التهذيب" (٨٢٥٥).
(٢) كذا في ابن بطال، وانظر التعليق بعد تمام التخريج.
(٣) رواه بهذا الإسناد الترمذي (٣٥٦)، وقال: حسن صحيح. وأحمد ٥/ ٥٣، وابن خزيمة ٣/ ١٢ (١٥٢٠) عن أبي عطية رجل منهم، قال: كان مالك … فذكره. ورواه من طرق أخرى عن أبان به أبو داود (٥٩٦)، والنسائي ٢/ ٨٠، وأحمد ٣/ ٤٣٦ - ٤٣٧، ٥/ ٥٣، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٢/ ١٨١ (٩٢٤ - ٩٢٥)، والطبراني ١٩/ (٦٣٢)، والبيهقي ٣/ ١٢٦، والمزي في "تهذيبه" ٣٤/ ٩٣، كلهم عن عطية رجل منهم أو مولى منا عن مالك بن الحويرث، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٦٠٩).
(٤) كذا رمز الناسخ لابن ماجه، ولم نجده فيه، لكنه مروي عند النسائي، انظر: تخريج الحديث السابق.