للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن عبد البر (١): فيه آثار ثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - منها هذا الحديث، ومنها: حديث وائل في مسلم (٢)، ومنها: حديث ابن مسعود في ابن ماجه (٣)، وهو حديث صحيح كما قال ابن القطان وغيره (٤).

ومنها حديث جابر (٥) صححه ابن القطان (٦)، وغير ذلك من الأحاديث (٧).

وعن عليّ في قوله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢)} [الكوثر: ٢] قال: وضع اليمين على الشمال في الصلاة تحت الصدر: أخرجه الدارقطني (٨).

وإنما لم يذكر في حديث المسيء صلاته (٩)؛ لأنه علمه الواجبات.


(١) "التمهيد" ٢٠/ ٧١ - ٨٠.
(٢) مسلم (٤٠١).
(٣) ابن ماجه (٨١١) والحديث رواه أبو داود (٧٥٥)، والنسائي ٢/ ١٢٦.
(٤) "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٣٣٩ - ٣٤٢ وقد صححه ابن القطان، وردَّ ما ذكره عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الوسطى" ١/ ٣٦٩ من تضعيف لهذا الحديث.
وقال النووي في "المجموع" ٣/ ٢٦٩: رواه أبو داود بإسناد صحيح على شرط مسلم. وقال الحافظ في "الفتح" ٢/ ٣٢٤: إسناده حسن. وكذا قال الألباني في "صحيح أبي داود" (٧٣٦).
(٥) رواه أحمد ٣/ ٣٨١، وابن عدي في "الكامل" ٢/ ٥٠.
(٦) "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٣٤١ - ٣٤٢ وفيه رد أيضًا على عبد الحق الأشبيلي، حيث أشار إلى ضعف الحديث في "الأحكام" ١/ ٣٦٩. وقال الهيثمي في "المجمع" ٢/ ١٠٤: رجاله رجال الصحيح. وقال الألباني في "صحيح أبي داود" ٣/ ٣٤٣: رجاله ثقات رجال مسلم، غير محمد بن الحسن، فمن رجال البخاري. وانظر: "علل الدارقطني" ٥/ ٣٣٨ - ٣٣٩.
(٧) انظر: شيئًا منها في "فتح الباري" لابن رجب ٦/ ٣٦٠ - ٣٦٣ وقال: لا تخلو أسانيدها من مقال.
(٨) "سنن الداوقطنى" ١/ ٢٨٥.
(٩) سيأتي قريبًا برقم (٧٥٧).