للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في ذلك وفي الجهر بها: سليم الرازي (١) والخطيب (٢) حتى ابن عبد البر من المالكية (٣). وشفي فيها أبو شامة في مجلد (٤).


(١) سليم الرازي هو ابن أيوب، تقدمت ترجمته في باب: إمامة العبد والمولى. ومصنفه المشار إليه هو كتاب "البسملة". قال الذهبي في ترجمته من "السير" ١٧/ ٦٤٧: وله كتاب: "البسملة" سمعناه. اهـ. وقيل اسمه "المقنعة في البسملة" أشار إليه أبو شامة في كتابه الآتي التعريف به، وقد أشار المصنف إليه أيضًا في "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" ٣/ ٣٥.
(٢) تقدمت ترجمة الخطيب في المقدمة، وتقدم ذكره مرارًا وتكرارًا. ومصنفه المشار إليه هو كتاب "البسملة وأنها من الفاتحة" هكذا ذكره الذهبي في "السير" ١٨/ ٢٩١، وفي "تاريخ الإسلام" ٣١/ ٩٨، وكذا الصفدي في "الوافي بالوفيات" ٧/ ١٩٨. وذكره ابن الجوزي في "المنتظم" ٨/ ٢٦٦ باسم: "لهج الصواب في أن التسمية من فاتحة الكتاب" وذكره ياقوت في "معجم الأدباء" ١/ ٥٠٠ باسم: "منهج الصواب في أن التسمية من فاتحة الكتاب" وفي "المستفاد من تاريخ بغداد" ص ٥٩ باسم: "منهج -أو نهج- سبيل الصواب في أن التسمية آية في فاتحة الكتاب".
وللخطيب كتاب آخر اسمه "الجهر بالبسملة" ذكره الذهبي في "السير" ١٨/ ٢٩١ وفي "تاريخ الإسلام" ٣١/ ٩٨، والصفدي ٧/ ١٩٨، وابن الجوزي ٨/ ٢٢٦، وياقوت ١/ ٥٠٠. ووجه ابن الجوزي انتقادًا لهذا الكتاب فقال: ثم تجرد الخطيب لجمع أحاديث الجهر، فأزرى على علمه بتغطية ما ظن أنه لا ينكشف، وقد حصرنا ما ذكره وبينا وهنه ووهيه على قدر ما يحتمله التعليق. اهـ. "التحقيق" ١/ ٣٥٧.
ولمحمد بن عبد الهادي الحنبلي كتاب في الرد على كتاب الخطيب هذا، ذكر ذلك في "التنقيح" ٢/ ٨٣١.
وللحافظ الذهبي كتاب "مختصر الجهر بالبسملة" للخطيب مطبوع. وممن ذكر أن للخطيب تصنيف في هذا الباب الحافظ ابن رجب في "الفتح" ٦/ ٤٠٧، والمصنف في "الإعلام" ٣/ ٣٥.
(٣) تقدمت ترجمة ابن عبد البر في المقدمة، وتقدم ذكره أيضًا كثيرًا جدًّا، ومصنفه المشار إليه هو كتاب: "الإنصاف فيما بين علماء المسلمين في قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في فاتحة الكتاب من الاختلاف"، وهو مطبوع.
(٤) أبو شامة هو عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان، الإِمام العلامة =