كتب الكثير من العلوم وأتقن الفقه ودرس وأفتى، وبرع في فن العربية، وصنف في القراءات شرحًا نفسيًا للشاطبية، واختصر ""تاريخ دمشق" مرتين، وله كتاب "ضوء الساري إلى معرفة رؤية الباري" وكتاب "البسملة" وكتاب "السواك" وكتاب "الأصول من الأصول"، وكان فوق حاجبه الأيسر شامة كبيرة توفي أبو شامة سنة خمس وستين وستمائة. انظر تمام ترجمته في: "تاريخ الإسلام" ٤٩/ ١٩٤ (١٦٤)، "الوافي بالوفيات" ١٨/ ١١٣ (١٢٨)، "فوات الوفيات" ٢٣/ ٢٦٩ (٢٥١)، "كشف الظنون" ٢/ ١٤٠٢. وقد ذكر أصحاب الكتب الأربعة المذكورة كتاب "البسملة" ضمن مؤلفات أبي شامة. تتمة: وممن صنف أيضًا في هذا الباب: محمَّد بن نصر المروزي، كما في "المجموع" ٣/ ٢٩٩، وابن خزيمة واسم كتابه "المسألة في البسملة" أشار إليه في "صحيحه" ١/ ٤٢٨، وابن حبان كما في "المجموع" ٣/ ٢٩٩، والدارقطني واسم كتابه "الجهر بالبسملة في الصلاة" أشار إليه في "سننه" ١/ ٣١١، والحاكم له كتاب "البسملة"، أشار إليه في "المستدرك" ١/ ٢٣٤، والبيهقي كما في "المجموع" ٣/ ٢٩٩ وغير ذلك. (١) انظر: "الأم" ١/ ٩٣، وعن أحمد روايتان انظر "المغني" ٢/ ١٥١ - ١٥٢. (٢) انظر: "المبسوط" ١/ ١٥، "عيون المجالس" ١/ ٢٩٢. (٣) انظر: "المجموع" ٣/ ٢٨٩. (٤) في هامش الأصل تعليق نصه: من خط الشيخ: استثنى شهر رمضان في الفواصل بين السورة والفاتحة. (٥) انظر: "المغني" ٢/ ١٥٠. (٦) "الأصل" ١/ ٣١.