(٢) يعني: الحنفية، ولم أقف على ما ذكر هذا الاتفاق إلا عندهم. انظر: "حاشية شلبي" ١/ ١٣٠، "البناية" ٢/ ٣٦٢، "منية المصلي" ص ٢١٦، "البحر الرائق" ١/ ٥٩٧. (٣) انظر: "النوادر والزيادات" ١/ ١٧٦، "التاج والإكليل" ٢/ ٢٤١. (٤) روى مسلم في "صحيحه" (٨٧٨) عن النعمان بن بشير قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في العيدين وفي الجمعة بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)} و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (١)}. وروى ابن خزيمة في "صحيحه" ١/ ٢٥٧ (٥١٢) عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنهم كانوا يسمعون منه النغمة في الظهر بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)} و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (١)}. (٥) انظر: "الهداية" ١/ ٧٣، "بدائع الصنائع" ١/ ١١١ - ١١٢، "المبسوط" ١/ ١٩، "تبين الحقائق" ١/ ١٧٣. (٦) رواه ابن أبي شيبة ١/ ٣٢٧ (٣٧٤٢). (٧) رواه ابن أبي شيبة ١/ ٣٢٧ (٣٧٤٣، ٣٧٤٧)، وابن المنذر في "الأوسط" ٣/ ١١٤، والبيهقي في "المعرفة" ٣/ ٣٢٨ من طريق أبي إسحاق، عن الحارث الأعور، عن عليّ أنه قال: يقرأ في الأوليين ويسبح في الأخريين. قال ابن المنذر: حديث الحارث غير ثابت، وكان الشعبي يكذبه. اهـ. وقال البيهقي: لا يحتج به. اهـ. وقال النووي: ضعيف، الحارث الأعور متفق على ضعفه، وترك الاحتجاج به. اهـ. "المجموع" ٣/ ٢٨٦. ورواه أيضًا ابن أبي شيبة ١/ ٣٢٧ (٣٧٤٢) عن عليّ وعبد الله أنهما قالا: اقرأ في الأوليين وسبح في الأخريين.