للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= في "مسنده" ٥/ ١٥، ٥/ ١٦، ٥/ ٢٢، والدارمي ٢/ ٩٦٣ (١٥٨١) كتاب: الصلاة، باب: الغسل يوم الجمعة. وابن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث" ص ٢٨٨، وابن الجارود في "المنتقى" ١/ ٢٥٠ - ٢٥١ (٢٨٥)، والروياني في "مسنده" ٢/ ٤٢ (٧٨٧)، وابن خزيمة في "صحيحه" ٣/ ١٢٨ (١٧٥٧) كتاب: الجمعة، باب: ذكر دليل أن الغسل يوم الجمعة فضيلة لا فريضة. والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ١١٩، والطبراني في "الكبير" ٧/ ١٩٩ (٦٨١٧ - ٦٨٢٠)، والبيهقي في "السنن" ٣/ ١٩٠، وفي "معرفة السنن والآثار"٤/ ٣٣٢ (٦٣٧٤) كتاب: الطهارة، باب: الغسل للجمعة والخطبة وما يجب في صلاة الجمعة، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٠/ ٧٩، ١٦/ ٢١٢، ٢١٤، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٢/ ٣٥٢. كلهم من حديث قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب، وقد اختلف في سماع الحسن من سمرة بن جندب كما حكاه الزيلعي على ثلاثة أقوال أولها: أنه سمع منه مطلقًا وهو قول ابن المديني؛ فقد نقل عنه البخاري في أول: "تاريخ واسط": سماع الحسن من سمرة صحيح. وتابعه الترمذي والحاكم أيضًا في ذلك.
ثانيها: أنه لم يسمع منه شيئًا. اختاره ابن حبان في "صحيحه" وقال ابن معين: الحسن لم يلق سمرة. وقال شعبة: الحسن لم يسمع من سمرة.
ثالثها: أنه سمع منه حديث العقيقة فقط. قاله النسائي، وإليه مال الدارقطني، واختاره عبد الحق في "أحكامه" والبزار في "مسنده" ا. هـ بتصرف. انظر: "نصب الراية" ١/ ٨٨ - ٩٣. والحديث قال عنه الترمذي: حديث حسن، وقد رواه بعض أصحاب قتادة عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب، ورواه بعضهم عن قتادة عن الحسن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا ا. هـ.
وقال عنه الدارقطني بعد إيراد بعض طرقه: وكلها وهمٌ، والمحفوظ: ما رواه شعبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة ا. هـ. انظر: "علل الدارقطني" ١٠/ ٢٦٣. وقال ابن عبد البر: وحديث الحسن عن سمرة أحسنها إسنادًا ا. هـ بتصرف. انظر: "التمهيد" ١٠/ ٨٨.
وقال النووي في "مجموعه" ٤/ ٥٣٣: حديث حسن. وقال في "شرحه على صحيح مسلم" ٦/ ١٣٣: حديث حسن. وقال في "تهذيب الأسماء" ٣/ ٣٥: حديث صحيح. وقال ابن حجر: ولهذا الحديث طرق أشهرها وأقواها رواية الحسن عن =