ثانيها: أنه لم يسمع منه شيئًا. اختاره ابن حبان في "صحيحه" وقال ابن معين: الحسن لم يلق سمرة. وقال شعبة: الحسن لم يسمع من سمرة. ثالثها: أنه سمع منه حديث العقيقة فقط. قاله النسائي، وإليه مال الدارقطني، واختاره عبد الحق في "أحكامه" والبزار في "مسنده" ا. هـ بتصرف. انظر: "نصب الراية" ١/ ٨٨ - ٩٣. والحديث قال عنه الترمذي: حديث حسن، وقد رواه بعض أصحاب قتادة عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب، ورواه بعضهم عن قتادة عن الحسن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا ا. هـ. وقال عنه الدارقطني بعد إيراد بعض طرقه: وكلها وهمٌ، والمحفوظ: ما رواه شعبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة ا. هـ. انظر: "علل الدارقطني" ١٠/ ٢٦٣. وقال ابن عبد البر: وحديث الحسن عن سمرة أحسنها إسنادًا ا. هـ بتصرف. انظر: "التمهيد" ١٠/ ٨٨. وقال النووي في "مجموعه" ٤/ ٥٣٣: حديث حسن. وقال في "شرحه على صحيح مسلم" ٦/ ١٣٣: حديث حسن. وقال في "تهذيب الأسماء" ٣/ ٣٥: حديث صحيح. وقال ابن حجر: ولهذا الحديث طرق أشهرها وأقواها رواية الحسن عن =